مقهى للبكاء
*******
مقهى للحزن : هي أحدث صيحات المقاهي في العالم فقد أفتتح مؤخرا في شرق الصين مقهى جديدة الصين يتيح لرواده التعبير عن حزنهم بالبكاء.
ستة دولارات هي تكلفة ارتياد المقهى أي ما يعادل50 يوان لكل ساعة مع تقديم أفضل المشروبات للزبائن الذين يذهبون للبكاء.
كما أن المقهى يوفر لزبائنه المناديل وزيت النعناع لتخفيف آلامهم كما يقدم البصل والفلفل الاحمر لمساعدة الذين يرغبون في ذرف الدموع، كما ذكرت صحيفة (تشاينا ديلي) في هونج كونج.
كما تعزف الموسيقى الحزينة داخل المقهى الذي يوفر لأصحاب العلاقات العاطفية المنتهية، يذكر أن المقهى حقق نجاحا كبيرا ويجتذب أعدادا كبيرة من الرواد المكتئبين يوميا.
اللص المؤدب
*******
وصفت الشرطة الكرواتية اللص بأنه أكثر اللصوص المسلحين أدبا في البلاد بعد أن اعتقلته مؤخرا وهو شاب يبلغ من العمر 25 عاما وله طريقة مميزة في التعامل مع من حوله فهو عندما يقتحم المكان المراد سرقته يخاطب صاحبه قائلا "أنا معجب بك للغاية .. ولا أحمل ضدك أي ضغينة .. وأنا حقا آسف ولكن هذه عملية سرقة". بل ويطلب اللص من العاملين في المكان الذي يسرقه أن يأخذوا مالا لأنفسهم أيضا. وتمكن اللص المؤدب من سرقة 77 ألف كونا (13 ألف دولار) على مدار الأشهر الماضية. وقالت الشرطة انه كان ينادي العاملين في المتاجر التي يسرقها بصفات مثل "يا عزيزتي" أو "يا حلوتي" بينما يشهر السلاح في وجوههم لسرقة الأموال.
يقطع أذن معلمة لأنها شدت أذن حفيدته
*******************
نشرت صحيفة تشاينا دايلي في نسختها التي توزع في هونج كونج خبر مؤخرا عن جد غاضب الذي اندفع إلى داخل إحدى المدارس جنوب الصين وقطع أذن إحدى المعلمات هناك انتقاما منها لانها شدت أذن حفيدته.
وقد أضافت الصحيفة أن هذا الاعتداء وقع بعدما شدت المعلمة أذن الطفلة برفق عقابا لها لانها جرت داخل الفصل.
وذكرت الصحيفة أنه عندما علم بالواقعة اندفع الجد باتجاه المدرسة الواقعة في بلدة وهوا بمقاطعة جوانجدونج وقطع أذن المعلمة.
وهرعت المعلمة إلى مستشفى قريب حيث تمكن الجراحون هناك من إعادة لصق أذنها.
موضة الروائح الكريهة
************
اكتشفت الشركة البريطانية "دال اير" المنتجة للروائح ان أرباح الروائح الكريهة تفوق أرباح الروائح الحلوة.
وقد بدأت الشركة الصغيرة بالفعل إنتاج تركز الآن على إنتاج روائح مقززة مثل رائحة فم الديناصورات العملاقة من نوع تيرانوصور ريكس (تي ريكس).
كما أن الشركة تفكر أيضا في تصنيع روائح غريبة اخرى مثل رائحة "مطبخ الجدة" او "الخشب المحترق" التي تستهدف بالأساس تهيئة أجواء واقعية لبعض المتاحف او المساعدة في استدعاء ذكريات قديمة العهد.
وللعلم تتدفق على الشركة كثير من الطلبات من اجل روائح كريهة أخرى ويتطلب الآمر في بعض الأحيان بحثا مثيرا للاشمئزاز.
وابتكرت الشركة أيضا رائحة زيت جوز الهند من اجل شركة سياحة تريد ان يمضي الزبائن في مكاتبها أطول فترة ممكنة.
ومع ان الشركة بدأت بانتاج معطرات الجو الا ان مؤسسها فريد دال الذي توفى في وقت سابق هذا العام وجد سوقا رائجة اخرى فقد جاءته طلبات لابتكار مزيج من روائح قديمة من العشرينات لاستخدامها في منازل كبار السن. لأن ذلك يساعد في استعادة الذكريات ويشجع على تبادل الحديث بين كبار السن.