احلى اعضاء واحلى اخوات فى الله وحشتونى جميعاااااااا

بعد وفاة اليسدة هاجر رضي الله عنها..
رأى الناس أن يتزوج
سيدنا إسماعل عليه السلام..
فتزوج إحدى بنات قبيلة جرهم
وكان إسمها عمارة.

جاء سيدنا إبراهيم عليه السلام
لزيارة إبنه مرة ليرى ولده إسماعيل
وكان سيدنا إسماعيل خارجاً للصيد
ولما وصل إلى دار لإبنه طرق الباب
فخرجت له عمارة فسألها سيدنا إبراهيم:

من تكوننين؟ قالت زوجة إسماعيل.

فقال لها: وأين زوجك؟

قالت: خرج يتصيد ما نعيش منه.

قال : وكيف حالكما؟ وحال معاشكما؟

قالت: إننا في شر حال، فقراء،
نعيش في ضيق وشدة.

قال سيدنا إبراهيم: إذا جاء زوجك فأقرئيه السلام، وقولي له:

غير عتبة بابك ثم إنصرف ومضى من حيث جاء.

ولما جاء سيدنا إسماعيل أبلغته أن رجلاً عجوزاً وسأل عنه

وقال: "غير عتبة بابك" فعرف سيدنا إسماعيل أن أباه

سيدنا إبياهيم غير راضٍ عن زوجته فقال لها:إذهبي إلى أهلك.

وتزوج سيدة أخرى من جرهم، ولم يمضِ وقت طويل حتى جاء

سيدنا إبراهيم عليه السلام لزيارة لإبنه، فلم يجده ووجد زوجته

وكان إسمها "السيدة مضاض"فسألها عنه، وعن حالهما ومعاشهما

فقالت:نحن بخير وفي سعةٍ من الرزق، وكمال من الصحة، والحمد لله.

قال لها: ما طعامكم؟ وما شرابكم؟

قالت طعامنا اللحم، وشرابنا الماء.

فقال عليه السلام: إذا جاء زوجك فأقرئيه السلام، ومريه أن يثبت عتبة بابه.

ولما جاء سيدنا إسماعيل عليه السلام

أخبرته بمجيئ سيدنا إبراهيم عليه السلام

فرح سيدنا إسماعيل وسر سروراً عظيماً، ورضي عن زوجته،

وقد كان سيدنا إسماعيل حريصاً على رضاءِ والده سيدنا

إبراهيم عليه السلام.

وهكذا تكون الزوجة الصالحة هي عتبة الباب التي رغب في

تثبيتها سيدنا إبراهيم عليه السلام. والإبقاء عليها، نظراً لردها

عندما قالت: نحن بخير، وفي سعة من الرزق، وكمال من الصحة،

ولله الحمد.بدلاً من قول: نحن في ضيقٍ وشدة، ولم تحمد الله

عز وجل على كل حال أصابها الحمد الله حمداً كثيراً طيباً مبارك فيه.

الحمد لله رب العالمين

اللهم اجعلنا من الشاكرين الحامدين لله رب العالمين

اللَّهُمَّ لَك الْحَمْدُ حَمْدًا دائما طاهرا طَيِّبًا مُبَارَكًا فيه، مِلْءَ

السَّمَاوَاتِ، وَمِلْءَ الْأَرْضِ، وَمِلْءََ مَابَيْنَهُمَا.. وَمِلْءَ ماشئت مِنْ

شَيْءٍ بَعْدُ, أَهْلُ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، أَحَقُّ مَاقَالَ الْعَبْدُ, وكُلُّنَا

لَك عَبْدٌ.. الْحَمْدُ لله كَمَايَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِه وَعَظِيمِ سُلْطَانِه..

الْحَمْدُ لله الكريم.. المُجِيبَ لكل سائل.. التواب علي من تاب.. فليس بينه وبين العباد حاجب.. جعل
ماعلي الأرض زينة لها، وكل نعيم لامحالة زائل.. حذر الناس من الشَيْطَان، وللشَيْطَان منافذ وحبائل.
فمَنْ أسلم وجهه لله فذلك الكيس العاقل.. ومن أستسلم لهواه فذلك الضال الغافل..

نحْمَدُه تَبَارَك وتَعَالَي كما أثني علي نفسه.. فالْحَمْدُ به وإلي جنابه واصل.. ونعُوذُ بوجهه الكريم من الفتن في
العاجل والآجل.. ونسأله الفوز بالجنَّة ورفقة الصِّدِّيقين والْمُقَرَّبُينَ الأوائل..

ياقاضي الحاجات: تقبَّلْ دعاؤنا يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ..
وصَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد وعلَى آلِهِ وصحبِهِ.. وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا..
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ربِّ الْعَالَمِينَ ..

اللهم اجعلنا من الشاكرين الحامدين لله رب العالمين

ا

[b]
[b]موضوع جميل جدا مستر محمد و دروسه المستفاده اولا حسن معامله الوالدين و طاعتهما مادام في رضاء الله و الدرس

الأخر هو حسن اختيار الزوجه و التي شوبهت هنا بالعتبه الصالحة و مدي الحرص علي اختيارها لانها العون الاساسي

للزوج و الركيزه الاساسيه لاستقرار البيت و من ثم المجتمع ..... أحييك علي انتقاء هذا الموضوع و تقبل مروري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جزاك الله كل خير مستر محمد و ليس بالبعيد عنك انتقائك للموضوعات الهادفه و البنائه فشكرا جزيلا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

للَّهُمَّ لَك الْحَمْدُ حَمْدًا دائما طاهرا طَيِّبًا مُبَارَكًا فيه، مِلْءَ

السَّمَاوَاتِ، وَمِلْءَ الْأَرْضِ، وَمِلْءََ مَابَيْنَهُمَا.. وَمِلْءَ ماشئت مِنْ

شَيْءٍ بَعْدُ, أَهْلُ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، أَحَقُّ مَاقَالَ الْعَبْدُ, وكُلُّنَا

لَك عَبْدٌ.. الْحَمْدُ لله كَمَايَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِه وَعَظِيمِ سُلْطَانِه[/b]..[/b]

مشرفه

لك الحمد والشكر يارب على كل شئ مشكوووووووووووووور مستر جزاك الله خيرااااااا :shock: :shock: :shock:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

Uploaded with [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

Uploaded with [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

احلى اعضاء واحلى اخوات فى الله وحشتونى جميعاااااااا

لئن شكرتم لأذيدنكم