اولا: اوجة هذا الموضوع الى شباب الاسلام وفتيا تها لانة امر مهم للغاية
الخمر ما خامر العقل كلمة نيرة قالها عملر بن الخطاب من فوق منبر النبى يحدد بها مفهوم الخمر ,حتى لا تكثر اسئلة السا ئلين ولا شبهات المشتبهين. فكل ما لبس العقل واخرجة عن طبيعتة المميزة المدركة الحا كمة, فهو خمر حرام,حرمة الله ورسولة الى يوم القيامة.ومن ذلك تلك المواد التى تعرف با سم (المخدرات)مثل الحشيش والكوكا يين والافيون وغيرها,مما عرف اثرها عند متعا طيها انها تؤثر فى حكم العقل على الاشياء ولا حداث ,فيرى البعد قريبا, والقريب بعيد.ويذهل عن الواقع ,ويتخيل ما ليس بواقع ,ويسبح فى بحر من الاحلام والاوهام , وهذا ما يسعى الية متنا ولها حتى ينسوا انفسهم ودينهم ودنياهم ويهيموا فى اودية الخيال.
وهذا غير ما تحدثة من فتور فى الجسد , وخدر فى الاعصاب, وهبوط فى الصحة , وفوق ذلك ما تحدثة من خمور النفس , وتميع الخلق, وتحلل الارادة, وضعف الشعور بالواجب,مما يجعل هؤلاء المدمنين لتلك السموم اعضاء غير صا لحة فى جسم المجتمع.
فضلا عما وراء ذلك كلة من اتلاف للمال, وخراب للبيوت, بما ينفق على تلك المواد من اموال طا ئلة, ربما دفعها المدمن من قوت اولادة, وربما انحرف الى طريق غير شريف يجلب منة ثمنها.
و اذا ذكرنا ان (التحريم يتبع الخبث والضرر) تبين لنا ان حرمة هذة الخبائث التى ثبت ضررها الصحى والنفسى والخلقى والاجتما عى والاقتصادى مما لا شك فية.
وعلى هذة الحرمة اجمع فقهاء الاسلام الذين ظهرت فى ازمنتهم هذة الخبائث. وفى طليعتهم شيخ الاسلام ابن تيمية الذى قال : هذة الحشيشة الصلبة حرام سواء سكر منها ام لم يسكر . وانما يتناولها الفجار لما فيها من الخصومة, وهذاة توجب الفتور والذلة وفيها من فساد العقل وفتح باب الشهوة
وهناك مقولة تقول انكل ما يضر فا كلة او شربة حرام:
وهناك قاعدة عامة فى الشريعة الاسلامية تقول انة لا يحل للمسلم ان يتناول من الاطعمة او الاشربة شيئا يقتلة بسرعة او ببطء _ كا لسم با نواعة _ او يضر ويؤذية_ولا يكثر من طعام او شراب يرض الاكثار منة, فان المسلم ليس ملك نفسة, وانما هو ملك دينة وامتة, وحياتة وصحتة وما لة, ونعم الله كلها علية وديعة عندة ,ولا يحل لة التفريط فيها. قال تعالى:
(ولا تقتلوا انفسكم , ان الله كان بكم رحيما)
ووفقا لهذا المبدا نقول: ان تناول التبغ ( الدخان)حرام
هذا الحديث منقول
يارب يكون هذا هداية لمن يقراء هذا الحديث