لمابين حزن وألم

ألم وأمل بعد حزن ودموع يجتاح قلبي ذلك الذي يطرق بابه منذ سنون طويلة
يحاول أن يجتاحه ليقضي عليه أحب وأعطى ومستمر في العطاء لمن أحب,لكن...
العطاء لابد أن يتوقف.... ينتهي ثم يموت..نعم..يموت.. بذهاب من نحب ليس إلى دار الخلود إنما في هذه الدنيا الواسعة....فكلما اتسعت وكبرت أخذت الأحباب وزادت الصعاب.....كم يحمل قلبي من الحزن والأسى لماذا؟؟
لماذا نفقد من نحب؟؟؟ بعد انتهاء الأيام الدراسية...بعد الزواج..عند السفر..
ثم يصبح ما مررنا به مجرد ذكرى سيمحوها الزمن وربما نظل نذكرها كلما وقعنا على مذكراتنا لنقول ليتنا كنا معا!!!

لماذا؟؟
لعلي أحتفظ بالإجابة لنفسي...لعلي اشعر بالسعادة هنا في هذا الموطن الصغير لكني لم أجد شيئا منها...أريد أن أحب.....

لكن بدون فراااق وبدون وداااع ... وبدون دموووع...........
هذا مستحيل لأني لم استطع أن أجد السعادة في حب يدوم للحظات وينتهي..نعم .. ينتهي بعد انشغالنا بأمور الحياة.....

بحثت عن السعادة فلم أجدها إلا في طاعة الله عز وجل
وإذا كان لابد للقلب أن يحب فيجب عليه أن يحب بحدود فكلنا يخاف على قلبه أن ينزف دما وينزف حتى يموت....

وتنتهي سويعات قضاها مابين حزن وألم..

هنيئا لقلب أحب طاعة الرحمن وهنيئا لمن وجد طريق السعادة الحقيقية


مع

الشاب الحزين :62: