في إحدى المدارس الابتدائية حدثت قصة عجيبة وغريبة تدل على ذكاء حاد ومشاعر عظيمة ...
فما هي القصة يا ترى ؟!
سعود تلميذ ذكي مواظب على الحضور و المشاركة ، وهو في الصف الثاني الابتدائي ، وبينما
كانت معلمة اللغة العربية توزع أوراق الامتحان بعد أن صححتها فإذا بأحد تلاميذها يقول :
لو سمحتي يا معلمة أنا درجتي 8 من 10 ، وأنت لم تؤشري بعلامة خطأ على أية إجابة !
فردت عليه المعلمة : درجتك في التعبير أنقصت منك درجتين .
فقال : إني أريدالدرجة كلها أي 10 من 10 ،وأصر على أخذ الدرجة كاملة و أخذ يجادل المعلمة
التي لم ترد إحراجه باعتباره أحد المتميزين في الصف ، فقالت له : إذا أحضرت تراب الجنة غداً
فلك الدرجة كاملة ( من باب التحدي ) .
في اليوم الثاني أتى التلميذ بكيس تراب للمعلمة ، فقالت له : ما هذا ؟ فرد عليها : هذا تراب
الجنة كما طلبت ! ! فقالت : كيف أحضرته ؟ فقال : جعلت أمي تمشي على التراب ثم جمعته لك
في هذا الكيس ،وأنت كما قلت لنا أن الجنة تحت أقدام الأمهات .
فنال الدرجة الكاملة لاعجاب المعلمة بذكائه .
صلاة الفجر
طفل يدرس في الصف الثاني الابتدائي وبتوفيق الله اولا ثم بتوجيه وتربية والدته كان لا يترك صلاه الفجر مع جماعه المسلمين وللاسف كان يذهب لاداء الصلاه وابوه نائما خلفه والعياذ بالله .
وفي احد الايام واثناء احدى الحصص قرر المعلم عقاب كل من بالفصل لسبب ما وقام يضربهم واحدا تلو الاخر حتى وصل الى هذا الطفل .
المدرس : افتح يدك !) يريد ان يضربه)
الطفل : لا لن تضربني .
المدرس غاضبا : الا تسمع افتح يدك
الطفل : تريد ان تضربني ؟
المدرس : نعم
الطفل : والله انك لن تستطيع ضربي
المدرس: ماذا
الطالب : والله انك لا تستطيع جرب اذا اردت .
المدرس وقد وقف مذهولا من تصرف الطالب : ولماذا لا استطيع ؟
الطالب: اما سمعت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صلى الفجر في جماعه فهو في حفظ الله ) ؟ ، وانا صليت الفجر في جماعه لذا انا في حفظ الله ولم اتي بذنب لكي تعاقبني !
وقف المدرس وقد تملكه الخشوع لله تعالى وانبهر بعقيله ذلك الطفل فما كان منه الا أن اخبر الاداره ليتم استدعاء والده وشكره على حسن تربيته له وما ان حظر والده حتى تفاجا الجميع بأنه شخص غير مبالي وليس هناك اي علامه من علامات الصلاح على وجهه.
استغرب الجميع سالوه هل انت والد هذا الطفل
قال نعم ؟
اهذا والدك يا فلان : قال نعم لكن لايصلي معنا !!!
عندها وقف احد المدرسين مخاطبا الوالد واخبره القصه التي كانت سببا في هداية الوالد .
فيا سبحان الله....كيف أن الصلاة تعلمنا عدم الخوف إلا من رب الأرباب، فلا نخاف من مخلوق لأن الصلاة هي قوة المؤمن والنور الذي يهدي صاحبه إلى الصراط المستقيم، ولا تنسي أخي المسلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان آخر كلامه في الدنيا قبل أن يموت أن نقيم الصلاة لأنها الصلة التي تربطنا بالله، ففي الصلاة استجابة لدعائنا ونوراً في وجهنا، وأنس لنا في المصائب، وكثيراً من الناس يحسون أنهم ضائعين في الدنيا والهموم تملأ قلوبهم، وان راقبتهم وجدتهم لا يصلون، وبالمعاصي هم واقعون، فلا حول ولا قوة إلا بالله، كيف نعصي الخالق وهو يرانا ؟؟؟ وكيف نتكاسل عن الصلوات حتى الصلوات العادية ليس الفجر التي نسيها كثير من الشباب والفتيات، والله العظيم أن صديقي يقول لي أنه يعرف شباب يربطون ساعاتهم لتدق بعد الصلاة بربع ساعه ليقوموا إلى أعمالهم، ولم يسألوا أنفسهم لماذا لم يقوما لصلاة الفجر، اعلموا يا أخواني أن يوم القيامة أول ما يحاسب العبد على صلاته فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله والعياذ بالله... فاتقي الله وأقم صلاتك قبل مماتك، فالصلاة نور لك في ظلمات قبرك الذي سيكون بيتك حتى قيام الساعه، فأنره بنور الحسنات واعرف الله في السراء يعرفك بالضراء...