تشهد مباراة الأهلي والزمالك مساء الثلاثاء لمتابعيها رؤية صدام مصري خالص بين المدربين لم يتكرر منذ 19 عاما فيما شهدت السنوات الأخيرة مواجهات عدة بين محليين وأجانب.

وبتولي الحسامين "البدري وحسن" قيادة قطبى الكرة المصرية سيشهد استاد القاهرة يوم الثلاثاء المقبل مباراة قمة ساخنة تحت قيادة مصرية خالصة لاثنين من المدربين يحملان الاسم نفسه وينتميان إلى معسكرين متنافسين.

ودخل موسم 1990/1991 من بطولة الدوري المصري الممتاز التاريخ بفضل مباراة القمة التي جمعت بين الأهلي والزمالك في دوره الثاني.

والسبب هو أن تلك المباراة كانت الأخيرة التي تشهد وجود مدربان مصريان مع الأهلي والزمالك وهما شوقي عبد الشافي ومحمود أبو رجيلة على الترتيب.

وانتهى اللقاء بفوز الزمالك بهدفين نظيفين أحرزهما أيمن يونس ومصطفى إبراهيم، وتوج الإسماعيلي باللقب وقتها.

وظل الفريقان يعتمدان على المدربين الأجانب كثيرا فكانت المواجهات بين الفريقين إما "أجنبية أجنبية" أو "أجنبية مصرية".

ديفيد مكاي × أنور سلامة

جاء الهولندي ديفيد مكاي ليتولى قيادة الزمالك لمدة موسمين ونصف (91/92 و92/ 93و 93/94) ذاق فيهم الأبيض طعم بطولة الدوري الممتاز مرتين.

وخاض مكاي أمام الأهلي ومدربه أنور سلامة خمسة لقاءات قمة فاز في ثلاثة منهم، وأولهم كان في موسم 91/92 بهدف أيمن منصور.

وعاد ليحقق فوزين متتاليين على الأحمر موسم 93/92 بنتيجة 1-0 عن طريق مصطفى نجم في الدور الأول وأيمن منصور في الدور الثاني.

وخسر في مباراتين الأولى خلال الدور الأول من موسم 91/92 بهدف محمد رمضان والثانية كانت بثلاثية إبراهيم حسن ومحمد يوسف ومحمد عبد الجليل في الدور الأول لموسم 93/94 لتتم إقالته.

ألان هاريس × محمود الجوهري

تعاقد الاهلي مع الإنجليزي ألان هاريس في موسم 93/94 ليطيح بزمالك مكاي بالثلاثة في أول لقاء قمة يخوضه الثعلب الإنجليزي.

وعاد الأهلي ليحصد بطولة الدوري الممتاز لمدة سبع سنوات متتالية بفضل الإنجليزي هاريس (بطولتان) والألمانيان راينر هولمان (ثلاث بطولات) وراينر تسوبيل (بطولتان).

خاض هاريس أربعة لقاءات قمة فاز في الأول، وخسر في الثاني على يد محمود الجوهري بهدفي إيمانويل أمونيكي ومحمد صبري في الدور الثاني لموسم 93/94.

وتعادل الفريقان في مباراتي القمة لموسم 94/95 بدون أهداف في الدور الأول وبهدف لكل فريق في الدور الثاني، وكان النمساوي ريدل يدرب الزمالك وقتها.
راينر تسوبيل × فاروق جعفر وأبو رجيلة
وسلم هولمان الراية إلى مواطنه تسوبيل الذي قاد الأهلي لثلاثة مواسم واجه فيها المصري فاروق جعفر موسم 98/99 وفاز عليه في المرتين 2-1 عن طريق التوأم حسام وإبراهيم حسن و 2-0 بعد إنسحاب الزمالك من المباراة.

وعاد أبو رجيله ليتولى تدريب الزمالك موسم 99/2000 وفاز على تسوبيل في الدور الأول 2-1 عن طريق بشير التابعي والمالي كوليبالي، قبل أن يتعادل معه سلبيا في الدور الثاني.

وتعاقب بعدها على الأهلي والزمالك منذ موسم 2000/2001 وحتى موسم 2005/2006 مجموعة من المدربين الأجانب.

فتولى الألماني ديسكي والبرتغاليان مانويل جوزيه وتوني أوليفيرا والهولندي جو بونفرير تدريب الفريق الأحمر.

بينما درب البرازيلي كابرال والبرتغالي نيلو فينجادا والالمانيون أوتو فيستر ودراجوسلاف وثيو بوكير الفريق الأبيض.

مانويل جوزيه× فاروق جعفر

وشهد الدور الثاني من موسم 2005/2006 تنصيب فاروق جعفر مديرا فنيا للزمالك، لكنه واجه الاهلي تحت قيادة البرتغالي جوزيه ليخسر أمامه بهدفي محمد أبو تريكة وعماد متعب.

مانويل جوزيه × محمود سعد

وألقيت المسؤولية على عاتق محمود سعد في موسم 2006/2007 عقب إقالة البرتغالي مانويل كاجودا بسبب سوء النتائج.

وواجه سعد الزمالك جوزيه الأهلي في الدور الأول لهذا الموسم ليخسر بهدفين مقابل هدف أحرزهم فلافيو في مرماه، بينما سجل له أسامة حسن هدفا وحيدا.

هنري ميشيل × حسام البدري

وفي الدور الثاني تولى حسام البدري مهمة إدارة الأهلي فنيا أمام الزمالك لظروف سفر جوزيه إلى البرتغال للحصول على أجازته عقب حسمه للقب الدوري الممتاز مبكرا.

وأراح الاهلي عشرة لاعبين من الأساسيين وخاض لقاء الزمالك تحت قيادة الفرنسي هنري ميشيل وخسره بهدفين نظيفين عن طريق تامر عبد الحميد وجمال حمزة.

مانويل جوزيه × أحمد رفعت

وظل جوزيه في الاهلي وعاد كرول مجددا إلى الزمالك في موسم 2007/2008 ثم تولى بعده هولمان في مطلع موسم 2008/2009.

وجاء أحمد رفعت وتولى المسؤولية بدلا من هولمان وخسر أمام الأهلي مباراة القمة 102 في الدور الأول لموسم 2008/2009 بهدف فلافيو.

لتصبح تلك المباراة هي الأخيرة التى شهدت وجود مدرب مصري على رأس الجهاز الفني لأحد قطبي الكرة المصرية.